الاثنين، 24 مايو 2010

كتب عن الحجامة

حمل مجموعة من الكتب عن الحجامة
الكتاب الأول
الكتاب الثاني
الكتاب الثالث

أشياء يجب مراعتها قبل وبعد الحجامة

قبل الحجامة
1- ان لايكون في حالة شبع اي على الاقل ان يكون امتنع عن الاكل لمدة ثلاث ساعات ولا جوع وان لا يكون خائفا
2- وان لا يكون مريض بالقلب يستعمل جهاز لتنظيم ضربات القلب
3- ان لايكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل
4- ان لا تكون حرارته مرتفه أو ان يكون يشعر بالبرودة
5- ان يدلي بالعملومات الكاملة عن حالته الصحية بكل دقة فلكل مريض معاملة خاصة تناسب حالته
بعد الحجامة
1- يجب ان يدفئ نفسه جيدا
2- ان لا يبذل اي مجهود ويرتاح على الاقل مدة اربع وعشرين ساعة
3- ان لا يستحم لمدة يوم وليلة الا عند الضرورة في جو دافىء
4- يجب ان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والاكلات الدسمة لمدة اربع وعشرين ساعة

الاثنين، 17 مايو 2010

الفوائد الصحية للحجامة



فضل الحجامة: إن رسول الله "صلى الله عليه وسلم"عندما خاطبنا بالحديث الشريف الصحيح:
"خير ما تداويتم به الحجامة" فهو يحضنا على اتباع توجيه صحي وشرعي أكيد, فهو لا ينطق عن الهوى.
ثبوت فوائدهاالطبية بالعلم الحديث: أكد الطب الحديث المدعم بالأبحاث السريرية والمخبرية نتائج مذهلة للحجامة علاجا ووقاية, مما
عمل على انتشارها في ربوع العالم شرقه وغربه.
الآليات التي تعمل الحجامة من خلالها داخل أجسامنا:
الحجامة ليست سحرا ولا شعوذة...إما هي فنٌ طبي علاجى, وأسلوب وقائي علمي, يعمل على تغيير حركة المرض داخل
جسم الإنسان... ويتم ذلك من خلال آليات أربع:
أولاها: تنقية الدم من خلايا الدم الحمراء الهرمة والميتة التي أصبحت عبئا على الدورة الدموية.
وثانيها: خفض الكولسترول والدهنيات وحمض البول, مما يقلل من حدوث الجلطات القلبية والدماغية, واعتلال المفاصل
والكلى.
ثالثها: تقوية عوامل المناعة داخل الجسم... بزيادة خلايا الدم البيضاء, ومادة الإنترلوكين والإندورفين التي تبعث على
النشاط.
رابعها: (ولن يكون آخرها, فأسرارها تتوالى حيث يكتشف العلم مزيدا منها كل يوم), تنشيط الجهاز العصبي الذي ينعكس
إيجابا على الكثير من الأمراض العصبية كأمراض الجهاز الحركي، والنفسية مثل الأرق والإكتئاب والتبول الليلي عند الأطفال.
القوانين الصارمة والمعايير الدقيقة للحجامة: قد تصبح الحجامة خطيرة وكارثية حين يمارسها الجهلاء , لأنها فن طبي يقوم على
أسس علمية دقيقة, أولها استعمال الأدوات المعقمة تعقيما جراحيا وافيا, مع مواصلة تعقيم موضع الحجامة بالمطهرات الجراحية
المعتمدة بشكل متكرر ومتواصل. وثانيها الخبرة الكافية عند تطبيق شرطات الحجامة التي يحكمها أربعة قوانين:
اتجاه ثابت... وعدد مقنَن, طول محدَد... وعمق دقيق لا يتجاوز 1 ملم.
ولكل شرط من هذه الشروط أساس علمي جراحي, وأثر طبي مدروس.
. وأخيرا وليس آخرا, فلا بد أن أعيد الفضل إلى أهله, حيث بعد الفضل من الله الشافي, والكرامة النبوية الشريفة, يرجع
الفضل في انتشار الحجامة في أقطار الأرض قاطبة في العصر الحديث, إلى فضيلة العلًامة الكبير "محمد أمين شيخو" رحمه
الله, الذي أحيا هذه السنة الخالدة بعدما كادت تندرس مع الزمن, ثم الجهد الدؤوب من أستاذنا الجليل "عبد القادر يحيى الديراني"
الذي عمد إلى إنشاء "المركز السوري الحديث لأبحاث الحجامة" الذي يضم النخبة البارزة من جهابذة الطب وأساتذة كلية الطب
بجامعة دمشق الذين قاموا جميعا وتحت إشرافه المباشر بأبحاث طبية مضنية ودراسات علمية حثيثة سريريا ومخبريا...كل في مجال
تخصصه, أعانهم في هذا الجهد الذي لم يعرف الكلل, فريق كبير من الفنيين والإداريين.
جزاهم الله الشافي جميعا عنا وعن المسلمين... بل عن العالمين خير الجزاء.
المصدر:موقع العلامة محمد أمين شيخو